بعض المواقف الطريفه للشاعر الراحل ابراهيم ناجي
رأى ابراهيم ناجي فقيها ضريراً يمسك بيده مسبحة كهرمان ويغني طقاطيق منيرة المهدية:
فقال ناجي: الراجل ده بيقلد (منيرة المهدية) تقليد (أعمى)
إنت مش ناوي تروّح ؟:
إنت يا أخي مش ناوي تروّّح علشان النهار يطلع!
هاتوه قبل ما يفوق:
- العريس واقف بره سكران.
- فرد ناجي على الفور: الحقوا هاتوه قبل ما يفوق.
الكلب الجاهل:
كان ناجي يحمل تصريحاً بالتجول في القاهرة ليلاً بعد حريقها المشهور وذات ليلة وهو يتجول سار وراءه كلب ضال وحاول ناجي إبعاده دون فائدة فظن ناجي أنه كلب بوليسي وأخرج له التصريح من جيبه لكن الكلب هجم عليه وعضه.فقال ناجي: إخصي عليك.. أتاريك كلب جاهل ما بتعرفش تقرا.
تكتيك:
إتصل أحد الشعراء بالدكتور ناجي وكان لم يره منذ مدة وأنشده موال:
- يا حلو مالك كدا هاجر وروحي فيك
فرد عليه ناجي على الفور يكمل المقطع قائلاً:
- التقل شرعه كدا والحشمة والتكتيك.
أديب الدكاتره:
ذات مرة نقد الدكتور طه حسين الشاعر إبراهيم ناجي فقال:
- إنه طبيب الأدباء وأديب الأطباء.
فعلّق ناجي على هذا النقد القاسي بروحه المرحة قائلاً:
- أنا من هنا ورايح هكون طول النهار مع (الدكتور طه حسين) و(الدكتور طه بدوي) علشان أحس إنني أديب هو مش قال إنني أديب بين الدكاترة.
دفاع عن النفس:
رجلاً أرى بالله أم حشرة *** سبحان من بعيده حشره
يا فخر "دارين" ومذهبه *** وخلاصة النظرية القذرة
أرأيت قردا في الحديقة قد *** فلته أنثاه على شجرة
عبد الحميد إعلم فأنت كذا *** ما قال داورين وما ذكره
يا عبقرياً في شناعته *** ولدتك أمك وهي معتذرة
خيبة الله على أمها:
شاءت الأقدار أن يجلس ناجي إلى جوار فتاة حسناء وبدت عليه السعادة لذلك وأراد أن يكلمها لكنها أفهمته أن أمها تجلس إلى جوارها فقال وهو يولي وجهه عنها:
وغادة تجلس في جانبي *** كأنها الزهرة في كمها
أبدع ما تنظر عين امرئ *** وخيبة الله على أمها
طبيب الأسنان!
كان له صديق طبيب أسنان أرسل له يوماً هذه المداعبة الطريفة:
يا قُرّةَ العين يا (تمليِّ) *** يا واسع التدبير والحيل
يا خالع الضرسين في سنةٍ *** ومعقم الآلات في الحللِ